طلب احد التجار والمعروف بثرائه استدانة مبلغ عشرة الاف ليرة من تاجر اخر صديق له لايقل عنه غنى وقدم له سيارته الشبح ووضعها بكراج منزله تاركا له حرية التصرف بها في حال تاخر عن السداد بعد اسبوعين وذلك ضمانا للدين وكان ذلك بحضور عدد من الشهود من تجار السوق والذين لم يكونوا اقل دهشة ومفاجأة .... وتمضي المدة ويأتي موعد السداد وفي الوقت المحدد ياتي هذا التاجر الى صاحبه و يسدد له الدين وفوقه دعوة على الغداء في احد المقاصف المشهورة وعلى الغداء فاتح التاجر الدائن صديقه التاجر المدين عن سر استغرابه لطلبه وهو المعروف عنه وفرة السيولة والثراء فكان جوابه ببساطة انه في ظل المواقف المأجورة واسعارها وكلبشة دواليب السيارة ووجود حرامية السيارات ونشاطاتهم لم يجد مكانا آمنا على سيارته اثناء سفره الا كراج صديقه
ارجو ان تنال هذه القصة على اعجاب الجميع
ابو هاني
صياد دمشق