اليكم بعض المعلومات عن اشهر الطيور في العالم
1- الكنــاري :يطلق هذا الاسم على عدة طيور صفراء وخاصة الشرشور الصغير ، الذي يستوطن أصلا جزر الكناري والجزر المجاورة .
وقد أدخلت أوروبا كطيور زينة في القرن السادس عشر وغدت مألوفة للغاية .
ومن النوع البري البني والأصفر .
أنتجت أنواع عديدة مبهرة ، وعلى الأخص الكناري الأصفر المعروف .
والكناري في مجموعها طيور مغردة تجيد التقليد .
2 - الببغــاء :فصيلة كبيرة من الطيور ، تعيش في المناطق الدافئة من العالم ، تشتهر بألوانها ، ومقدرتها على الكلام .
ولها مناقير قوية معقوفة ، وأصابع القدم مرتبة ، بحيث تكون اثنتان منها متجهتين للأمام .
واثنتان متجهتين للخلف ، مما يمكنها من الإمساك جيدا بأفرع الأشجار ، لأن الببغاوات من طيور الغابات والأماكن الشجرية .
ويعمل منقارها كمساعد إضافي في التسلق بين النباتات .
وأنواع فصيلة
الببغاوات ، قد تطلق عليها أسماء مختلفة مثل الكونيور ، وكوكاتو ،
واللوريكيت ، والماكاو ، والباراكيت ، كما يوجد أيضا الكيا ، والكاكابور ،
والبدجيريجار ، والطيور المدللة وهما يشكلان نوعين من الباراكيت .
والواقع أن ما يقرب من ثلث هذه الفصيلة فقط هو الذي يعرف بالببغاوات .
وهذه تتضمن
الأنواع المألوفة جدا كطيور مدللة ، وهي النوع الإفريقي الرمادي ،
والأمازوني بالمناطق الاستوائية الأمريكية وهذان النوعان أكثر الأنواع
مقدرة على الكلام ويمكنهما أن يقلدا أصوات البشر والحيوانات والأصوات
الميكانيكية ، كما يبدو أن لهما المقدرة على الربط بين الأصوات والأشياء
المحيطة بهما ، فهما ينبحان مثلا عندما يظهر الكلب أمامهما .
وتضع الببغاء بيضها في الأشجار المجوفة أو الشقوق .
وهي تتغذى على البذور والبراعم والفواكه التي تمسكها بقدم واحدة ، بينما تقوم بقضمها برقة .
وحمى الببغاء المعروفة باسم مرض الببغاء أو مرض الطيور يقتل الببغاوات المدللة أحيانا وقد يكون مميتا للإنسان .
3 - الباراكيــت :
ببغاء صغير ، لونه براق ، له ذيل طويل مدبب عند نهايته ، ومن أشهر أنواعه الذي يقطن أستراليا .
أما الببغاء المدلل فقد ورد من إفريقيا .
والباراكيت طيور مدللة مألوفة تجيد التقليد .
وتتغذى على الحبوب والفواكه .
4 - الحســون :وهو طائر صغير شائع من فصيلة العصفوريات وتغريده جميل وتربيته سهلة .
ويعيش في الحدائق والأحراش .
ورأسه أسود وبطنه أبيض ومنقاره مطوق بالأحمر ، وعلى الأجنحة نقط سوداء وصفراء .
والحسون
المصري يتميز بمناقير صلبة عريضة ويتراوح طول جناحيه بين 77 و 81 ملليمتر
ولون بطنه أبيض وعلى صدره بقعة بنية فاتحة أما الظهر فداكن اللون والجناح
أسود وحافات الريش صفراء ذهبية .
والحسون طائر دائب الحركة ويتغذى على الحبوب والحشرات ويعد من الطيور المغردة .
ويبني عشه على الأشجار ويخفيه بين الأغصان وتضع الأنثى من 4 - 5 بيضات .
5 - البلبــل :
يستوطن هذا
الطائر مصر والسودان ، ويوجد بكثرة في المناطق التي تكثر بها البساتين ،
ويتراوح طول جناحيه ما بين 8,6 و 9,50 سنتيمترات .
ولون الرأس وأعلى الصدر والبطن وأسفل الذيل أبيض ، أما بقية الريش فلونه بني داكن .
وهو يأوي عادة إلى البساتين والبراري ، ويفضل الشجيرات التي يكتنفها الظل ولذلك كانت شجرة الجميز ، أحب الأشجار إليه .
وهو طائر يقظ جرئ ، يتخذ مساكنه بالقرب من الناس ويتجول بين مساكنهم .
ويعد البلبل من أحسن طيور العالم تغريدا ويتساوى الذكر والأنثى في ذلك .
وهو سريع الحركة بين أغصان الأشجار كما يقفز برشاقة فوق الأرض ، إلا أنه يطير بطيئا في الجو .
ويتغذى على الحشرات التي يلتقطها من داخل الزهور ، أما في موسم الفاكهة ، فيتغذى على الثمار .
وتعيش
البلابل أزواجا أو في أسراب ، وذلك وفق فصول السنة ، ويظل الزوجان على ألفة
وإخلاص ، وتضع الأنثى عادة ثلاث بيضات في المرة الواحدة .
6 - طائــر أبــو قــردان :تتميز هذه الطيور بمناقيرها القوية بالنسبة لأجسامها ، وبخصلة طويلة من الريش ، ممتدة من قمة الرأس حتى أسفل العنق .
وستوطن أسبانيا ، والبرتغال ، وأفريقيا كلها ، وهو من الطيور المعروفة في مصر .
وفي هذا
النوع تكون القزحية صفراء قاتمة ، وفي الصيف يكون لون المنقار والقدم أحمر
برتقاليا ، وفي الشتاء يكون لون المنقار برتقاليا مصفرا باهتا .
والقدم سوداء ولون ريشه أبيض ما عدا قمة الرأس ، وأسفل الزور ، فلونها يختلف بين الأصفر والبرتقالي الباهت .
ويطلق عليه صديق الفلاح لأنه ينقي الأرض من الديدان والطفيليات الضارة .
7 - طائــر أبــو قــرن :يطلق عليه اسم أبو قرن ، لأن منقاره كبير جدا وفي بعض الأنواع ، يحمل المنقار زائدة إضافية ، تعرف بالخوذة .
ويوجد طائر أبو قرن في معظم إفريقيا وجنوب آسيا شرقا حتى الفلبين .
وتعيش معظم هذه الطيور في الغابات ، ولكن أبو قرن الأرضي الكبير ، يعيش في الأراضي المكشوفة .
ويتغذى أبو قرن أساسا على الفواكه ولكن بعضا منه يأكل الحشرات والسحالي .
8 - طائــر أبــو ملعقــة :قريب من أبو منجل ، وسمي كذلك بسبب منقاره العريض الذي يشبه الملعقة .
ولهذا الطائر رقبة وأرجل طويلة .
وهو يقطن البحيرات الضحلة ، حيث يمسك الحيوانات الصغيرة بأن يحرك منقاره من جانب إلى آخر .
ويوجد أبو
ملعقة في معظم الأجزاء الدافئة من العالم ، والنوع الأمريكي الوحيد هو أبو
منقار الملون بلون قرمزي فاتح في ريشه والذي بات مألوفا في جنوبي الولايات
المتحدة الأمريكية .
9 - طائــر أبــو منجــل :طائر كبير ،
يفضل المعيشة في الماء ، ويشبه طائر البلشون ، ولكنه يتميز بمنقار قوي مقوس
إلى أسفل كما أنه يطير ورقبته ممدودة إلى للأمام .
وتنتشر طيور أبو منجل في جميع المناطق الدافئة بالعالم .
وتعشش أو تجثم على الأرض في جماعات ، ويكون لها دائما منظر أخاذ بريشها الجميل .
كذلك تنزلق
الجماعة من هذه الطيور في الجو ، أو تقلع مع بعضها بعضا ، وهي ترفرف
بأجنحتها بتوافق تام ، وتكون طيور المقدمة ، بعيدة قليلا عن بقية الصيف ،
ولذلك تظهر متموجة أثناء طيرانها .
10 - البجعــة :طائر مائي كبير ، يتميز بوجود كيس جلدي أسفل منقاره الطويل يستعمل كشبكة لجرف السمك .
ويحصل البجع الصغير على غذائه من أكياس أبويه .
ويقطن البجع المناطق الدافئة من العالم ، ويعيش في المياه العذبة والمالحة على السواء .
وتتميز طيور
البجع بأجسامها الكبيرة وبأرجلها القصيرة ، ولذلك فإن حركتها بطيئة على
الأرض ولكنها تطير بخفة في الجو ، كما أن لها أجنحة عريضة ، تساعدها في
التحليق الشراعي كالنسور تماما .
ويعتبر البجع
البني أصغر الأنواع ، ويستوطن سواحل أمريكا ، ويقوم باصطياد السمك من
البحر بطريقة مثيرة ، إذ يغوص في الماء بسرعة ورأسه لأسفل .
والبجع الأبيض نوع أمريكي آخر يقطن البحيرات الداخلية
11-الهدهــد :طائر كبير ، يقطن أوروبا وآسيا وأفريقيا .
ويعرف بندائه المميز .
وهو طائر مشهور من قديم الزمان له ريش جميل ذو لون أحمر وردي وجناحاه المضمومان ، يتبادل فيها اللونان الأسود والأبيض .
وله عرف كبير .
وطباع الطائر ليست مرضية دائما فهو يحفر التربة
بمنقاره بحثا عن الحشرات ، وعشه غاية في القبح والرائحة الكريهة ، وإذا
ذعرت الأنثى الحاضنة يتدفق منها سائل كريه الرائحة وهي تكتفي بذلك في
الدفاع عن نفسها ويمكن إمساكها باليد .
12- الأوز :
طائر مائي ينتسب إلى البط ولكنه بصفة عامة يقضي وقتا أطول على الأرض عما يقضيه البط .
ويعتبر الأوز البري من الطيور الخجولة .
ويتغذى أساسا على الحشائش في المراعي والمستنقعات الملحة .
وتقضي أوزة برانت فصل الشتاء على الشواطئ .
ويتكاثر العديد من أنواع الأوز في المناطق القطبية
الشمالية ، ثم تهاجر جنوبا في فصل الشتاء سعيا وراء الغذاء ، حيث تصبح طيور
الصيد المفضلة لصائدي البط .
ويهاجر الأوز على شكل سرب يعرف بالخصلة ، ويطير على ارتفاع 8700 متر .
والأوزة الكندية مألوفة جدا في أمريكا الشمالية ، وتنتشر من المحيط المتجمد الشمالي إلى المكسيك .
ويمكن تسمين الأوز بسهولة ، وهو الطائر المفضل في أعياد الميلاد ، وخاصة في ألمانيا .
وفي أنحاء عديدة من أوروبا يؤكل الأوز في المناسبات
السارة ، في فرنسا يتخم الأوز بكميات زائدة من الغذاء حتى تتكون له أكباد
متضخمة تستخدم في عمل طبق شهي يعرف بالفواجرا وهو الكبد السمين .
إن نسبة كبيرة من الزغب المستخدم في الفراش والملابس مصدرها الأوز ، ويتم نتف الزغب من الطيور الحية كل عام .
وهناك أنواع كثيرة من الأوز : أوزة ذهبية ، أوزة ذات
جبهة بيضاء أو ضاحكة ، أوزة قزم ، أوزة الحصاد ، أوزة ذات منقار قصير ،
أوزة الثلوج الزرقاء ، أوزة كندية ، أوزة حمراء العنق .
والأوزة المصرية تستوطن فلسطين ، وكل أفريقيا ما عدا جزيرة مدغشقر .
وقزحية العين في هذا النوع برتقالية أو قرمزية .
والمنقار محمر باهت وأطرافه داكنة ، والقدم محمرة
باهتة والرأس أسود مشوب ، وكذلك الزور والعنق ، والقفا بني اللون ، وحول
قاعدة العنق ، طوق كستنائي .
وتضع الأنثى من 6 - 8 بيضات ، فيما بين أول مارس وأول مايو .
- الكركــي :
طائر جميل طويل الرجلين والرقبة ، وريشه أبيض رمادي ، وفي بعض الأنواع توجد حول الرأس أجزاء ملونة .
والقصبة الهوائية أطول من الرقبة وتلتف على نفسها في منطقة الصدر ، وطول هذا العضو هو المسئول عن الأصوات النفيرية المميزة للكركي .
ويوجد 14 نوعا من طائر الكركي منتشرة في العالم ولكن معظمها أصبح نادرا الآن .
وعمليات الغزل في الكركي تتضمن بعض الرقصات الرشيقة ، إذ يقفز الطائر في الهواء ثم يترك نفسه ليهبط ناشرا جناحيه .
- اللقلــق :
طائر ذو رجلين طويلتين ينتسب إلى طيور الكركي والبلشون .
وتضمن مجموعة اللقالق حوالي 12 نوعا في أجزاء كثيرة من العالم .
واللقلق الأبيض الأوروبي له شهرة كبيرة ، إذ يعتبر
كرمز للحظ السعيد ، ولذلك يلاقي تشجيعا كبيرا عند قيامه ببناء عشه الكبير
من العيدان على أسطح المنازل .
وفي الشتاء يهاجر اللقلق إلى أفريقيا ثم يعود عاما بعد عام إلى مكانه الأصلي .
ويقوم كلا الأبوين برعاية الصغار ، وعندما يتقابلان في العش يتبادلان التحية وذلك برفع الرأسين وطقطقة المنقارين .
ويتغذى اللقلق على الحيوانات الصغيرة التي يصطادها من الأرض أو من المياه الضحلة .
وبعض أنواع اللقلق لها مناطق جلدية عارية والرقبة مثل السعن .
واللقلق ذي المنقار السرجي في أفريقيا والجابيرو ولقلق الغاب أو أبو قردان الغاب في أمريكا الشمالية .
- الحجــل :
طائر صيد أوروبي ينتسب إلى السمان وقد أدخل الحجل الرمادي وحجل شوكار إلى الولايات المتحدة الأمريكية .
- الحمامــة :
طائر معروف جيدا في المدن والأرياف ، وهو صالح للأكل .
وهو يسبب أضرارا للمحاصيل ، وفي المدن قد يكون مصدرا للإزعاج والمضايقة .
وتوجد فروق بسيطة بين أنواع الحمام ، ولكن الأنواع الصغيرة من الفصيلة تسمى يمام .
وتنتشر في جميع أنحاء العالم ، وتختلف كثيرا في
الحجم فبعضها في حجم القنبرة مثل الحمامة الماسية وبعضها الآخر يصل إلى حجم
الدجاجة الرومية مثل الحمامة المتوجة التي تقطن غينيا الجديدة .
ومعظم الحمام يبني أعشاشه على الأشجار ولكن الحمام الجبلي يبنيها على سفوح الجبال أو في المباني .
وتتغذى أفراخ الحمام أو الزغاليل على لبن الحمام وهو مخلوط شبيه باللبن المجبن ، يتكون من بطانة الحوصلة في الوالدين .
ويسبب الحمام الأخضر الاستوائي وحمام الفاكهة أضرارا
كبيرة بمحصول الفاكهة كما يتغذى الحمام البري الأوروبي على محاصيل القمح
والبرسيم ومثله الحمام المطوق الذي ينتشر في أوروبا في الوقت الحالي .
ويعتبر الحمام السجاع من طيور الصيد في بعض أنحاء أمريكا حيث يستخدم الحمام كغذاء منذ عدة أجيال .
كما توجد سلالات للزينة وقد كانت للحمام أهمية كبرى
في نقل الرسائل لأنه يعود إلى مجثمه عندما يطلق من مكان بعيد عنه وقد
استخدم الحمام الزاجل أثناء الحرب العالمية الثانية في نقل الرسائل الهامة
وفي الوقت الحاضر تقام في أوروبا مباريات سباق لهذا الحمام .
- الحمــام الجبلــي :
من أسلاف الحمام المستأنس ، وهو طائر ذو ريش رمادي أرجوازي .
كان ينتشر فيما مضى على المرتفعات الصخرية الساحلية في فرنسا وقد اختفى منها تقريبا .
ويطلق عليه اسم حمام الصخور أو الحمام البري وهو منتشر على المرتفعات الصخرية بطول السواحل للبحر الأحمر .
أما معظم حمام باريس فهو نوع من الحمام الجبلي ولكن نصف مستأنس .
- الحمــام المطــوق :
أكبر أنواع الحمام البري ، يعيش في أوروبا وغرب آسيا .
وهو رمادي اللون مشوب بزرقة ورقبته حمراء ، ويعيش بين الأشجار خاصة الصنوبريات ولكنه بدأ يعتاد على حياة المدن .
ويتغذى على الحبوب ويعشش في الأشجار .
وعشه عادة رخو ومسطح ويمكنه أن يبيض ثلاث مرات في العام .
وهو مفضل لدى الصيادين .
- الدجاجيــات :
تكون الدجاجيات رتبة من الطيور التي يمثلها المستأنس
وهي طيور أرضية ذات حجم متوسط ، لها جسم ممتلئ ومنقار قوي ، كما أن
طيرانها ثقيل .
وتتغذى على الحبوب أو الحشرات .
وعادة يكون للذكر الواحد عدة إناث وهي تبني أعشاشها على الأرض .
وتعتبر بعض الدجاجيات من طيور الصيد المرغوب فيها
مثل التدرج والسمان ، وبعضها الآخر مستأنس منذ آلاف السنين الدجاج وأهم
أنواع الدجاجيات هي : التدرج الحجل ، السمان ، الدجاج ، الديك الرومي ،
دجاجة غانا ، الطهيوج ، القطا البندقي ، الطاووس .
- الأطيــش البنــي :
هو طائر كبير الحجم ينقض من الهواء لصيد الأسماك داخل الماء .
يبلغ طوله 56 سم وعرض جناحيه 142 سم .
يتميز طائر الأطيش البالغ باللون البني الداكن الذي
يغطي رأسه والأجزاء العلوية من جسمه وصدره ، مع اللون الأبيض المتباين بحدة
في بطنه وتحت جناحيه .
يهوي الأطيش من الهواء ويغطس رأسه في الماء لاصطياد الأسماك غير أنه يتخصص في الصيد في المياه الضحلة والإمساك بالأسماك الطائرة .
ويعيش طائر الأطيش البني بالقرب من الساحل أكثر من أنواعه الأخرى ويتكاثر في الجروف والصخور وحتى في السواحل والجروف المرجانية .
[center][center][size=21]الدجاجــة :
طيور مستأنسة تربى للانتفاع بلحمها وبيضها .
وقد نشأت في شمال آسيا من دجاجة الغابة واستأنست في الهند منذ 2000 سنة قبل الميلاد .
وقد استخدم الدجاج في بادئ الأمر
كقربان وفي قتال الديوك كما أنتجت سلالات للزينة مثل اليوكوهاما طويل الذيل
، الذيل يبلغ طوله حوالي 7 أمتار .
وتوجد سلالات عديدة من دجاج المزرعة ، يتم انتفاؤها أما لإنتاج اللحم وإما للبيض .
ويعتبر اللجهورن الأبيض ، من أفضل الأنواع التي تنتج البيض إذ تضع الدجاجة ما يقرب من 300 بيضة في السنة .
ويعتمد لون قشرة البيضة على السلالة فاللجهورن مثلا يضع بيضا أبيض القشرة ، كذلك يعتمد لون المح الصفار على لون الغذاء .
ويعطي الغذاء الأخضر قاتم اللون .
يسوق الدجاج المنتج للحم لأغراض
الشواء الجزئي والقلي عندما يكون عمره أقل من ثلاثة شهور وعندما يزن من 2 -
4 أرطال أو للشواء الجيد عندما يتراوح عمره من 4 - 8 أشهر عندما تزن
الواحدة ما يقرب من سبعة أرطال .
والكابون ديك مخصي ومسمن للأكل .
الديــك :
الديك هو ذكر الدجاجة ويتميز عنها
بعرفه وبزائدتين لحميتين حمراوين تتدليان على جانبي منقاره ، وكذلك ظفره
الذي يبرز في مستوى المشط من الجهة الخلفية لرجليه .
ويتميز ذيله عن ذيل الدجاجة بالريش الطويل الغزير ، وبتنوع ألوانه .
وتلاقي معارك الديكة في فرنسا إقبالا شديدا إذ ترصد لها جوائز ثمينة ، وتزود الديكة بظفر من الفولاذ مما يجعل اللعب أكثر عنفا .
ويطلق لفظ ديك على ذكور أنواع أخرى من الطيور علاوة على الديك المألوف مثل ديك بروبير وديك البلشون وديك التدرج .
الديــك الرومــي :
من طيور الصيد الكبيرة ، وهو يشبه الدجاجة ، وينتسب للتدرجيات ودجاج غينيا .
وهناك نوعان من الدجاج الرومي البري ،
أحدهما الدجاج الرومي بأمريكا الشمالية ، وينتشر من جنوب كندا إلى
جواتيمالا ، وقد استأنسه الأزيتكيون في الأصل ، وهو منشأ جميع السلالات
المستأنسة الحديثة .
والنوع الثاني هو النوع ذو الألوان الزاهية ، وله بقع عينية على ريش ذيله .
ويعيش هذا النوع في أمريكا الوسطى ولم يتم استئناسه قط .
والدجاج الرومي البري حذر يعيش في أسراب صغيرة في الغابات المفتوحة ، ويأكل أنواعا عديدة من البذور والثمار اللبية والحشرات .
وأثناء التزاوج فإن الذكور البرية التي يصل وزن كل منها إلى 22 رطلا تنفخ عنقها الأحمر وتأخذ أجنحتها وذيلها شكلا مروحيا .
ويتزاوج الذكر الواحد مع عدة إناث تبني أعشاشها الخاصة بها وتقوم بتربية من 8 إلى 15 فرخا صغيرا بأنفسها .
ويعتقد أن السبب في تسميتها رومية أن التجار في القرن 16 ربما يكونون قد أحضروها معهم إلى إنجلترا من الإقليم التركي الرومي .
وقد نتجت عدة أنواع من الدجاج الرومي المستأنس ، وفي بعضها قد يصل وزن الذكر إلى أكثر من 60 رطلا ، وإن كانت الإناث أصغر .
والدجاج الرومي المشوي يقدم كطبق تقليدي في الحفلات في الكثير من البلدان ، ويؤكل في الولايات المتحدة الأمريكية في يوم عيد الشكر .
الحبــارى :
يطلق اسم حبارى على عدة أنواع من الطيور من فصيلة الحباريات من رتبة الكركيات .
وتعيش في المناطق المعتدلة من أوروبا وأفريقيا وآسيا .
وهي بصفة عامة طيور ضخمة تشبه الدجاجيات بجسمها الثقيل .
وتتميز بعنقها الطويل وأرجلها القوية المزودة بثلاث أصابع فقط .
وتوجد في وجنة الذكور مجموعة من الريش الخفيف .
ويصعب صيد الحبارى نظرا لحرصها
الشديد ومعيشتها البرية وهي تفضل الجري على الطيران إلا أنها تعتبر من طيور
الصيد المفضلة نظرا للحمها الشهي ، وقد يصل وزن الحبارى ذي اللحية أو
الحبارى الكبيرة 13,5 كيلو جرام .
البومــة :
طائر جارح له ريش لين وعينان كبيرتان محملقتان تقعان في مقدمة رأس مستديرة .
والبومة لا يمكنها أن تحرك مقلتيها داخل محجري العين ولذلك فهي تدير رأسها حتى ترى ما حولها .
والرأس يمكنه أن يدور لدرجة تسمح للبومة بأن تنظر خلفها مباشرة والرجلان مغطاتان بالريش ومخالبها حادة جدا .
ويوجد البوم في جميع أنحاء العالم .
ومعظم الأنواع تخرج للصيد ليلا .
وجميعها تتغذى على الحيوانات الصغيرة وعلى الأخص الثدييات والطيور .
وتطير البومة دون إحداث صوت لوجود الريش اللين .
وهي ترى جيدا في الضوء المعتم .
والبومة المصاصة التي تعيش في غالبية
الأقطار يمكنها أيضا أن تعثر على فأر في الظلام الحالك وذلك بأن ترصد
حفيفه الخافت ، وبعد أن تنتهي البومة من وجبة غذائها تلفظ البقايا غير
المهضومة كالعظم والفرو والريش على شكل كريات يمكن جمعها وفحصها لمعرفة ما
تأكله البومة .
ومن البوم العديد الذي يعيش في الأراضي المشجرة البومة الصياحة أو أم قويق .
والبومة ذات الأذنين الطويلتين هاتان الأذنان عبارة عن شوشتين من الريش ولا علاقة لهما مطلقا بالأذنين الحقيقيتين .
أما البومة الضئيلة فتعيش في الصحاري الغربية الجنوبية من أمريكا .
والبومة الحفارة التي تطير بالنهار
تعيش في البراري مع كلاب البراري ، والبومة الثلجية تعيش في الصحاري
الجليدية بالقطب الشمالي وتتغذى على الليمنج وثدييات أخرى .
البومــة البيضــاء :
طائر ليلي ينتمي إلى فصيلة البوميات .
وهو من الطيور الجارحة التي تقطن المناطق القطبية .
وتصل المسافة بين جناحيه المفرودتين إلى 160 سم .
وتتميز هذه البومة بريشها الفاتح اللون .
البومــة المقرنــة :
يطلق هذا الاسم بوبو على بعض الجوارح الليلية التي تنتمي إلى فصيلة البوميات .
وعلى رأسها يوجد عرفان كبيران .
وصوتها المميز يشبه العويل .
وتقسم بالنسبة إلى حجمها إلى بومة مقرنة كبيرة ، متوسطة ، صغيرة .
وتبني أعشاشها في الشقوق .
وتفتك بالقوارض ، لذلك تعتبر من الطيور المفيدة جدا .
الباشــق :
بازي صقر صغير من أمريكا الشمالية ، لون ظهره بني قاتم ، ويتغذى أساسا على الحشرات ، ويصيدها غالبا وهو محلق في الجو .
البــاز :
هو صقر كبير الحجم وقوي يبلغ طوله 38 سم وعرض جناحيه 102 سم .
ومع تميزه بعرض الجناحين الناتئين فإن صقر الباز قصير الذيل نسبيا .
لون الباز أزرق رمادي في أعلاه مع سواد في قمة رأسه وشارب أسود واضح يتباين مع وجهه الأبيض .
وصقر الباز سريع ورشيق الطيران عند
مطاردة فريسته ويعتبر أسرع الطيور في العالم حيث تبلغ سرعته 350 كلم / ساعة
عند الانقضاض على الفريسة .
ويعيش في أعشاش يصنعها في الصخور
الشديدة الانحدار أو أوجه أخرى للصخور ، الجروف البحرية ، الجزر المجاورة
للشاطئ مقالع الحجارة والمنازل في المدن .
قد يصل عمر صقر الباز إلى 17 عاما .
[size=21][size=21]
- البــازي :
صقر كبير يعيش في غابات الصنوبر المنتشرة في نصف الكرة الشمالي ، ويصل مدى انتشاره في أمريكا ، إلى حدود كندا تقريبا .
ويبحث البازي عن صيده بين الأشجار ، ويكون صيده من الثدييات الصغيرة ، والطيور التي تتضمن الدواجن المنزلية ، وطيور الصيد .
[center]- الرخمــة المصريــة :
من طيور مصر المتوطنة ، تتميز بأجنحة طويلة مدببة وبأذناب طويلة .
والمنقار طويل قليل التقوس ، والرأس والوجه عاريان
من الريش ، ولون الجسم أبيض ، والوجه وردي والعنق مصفر والقوادم سوداء
والمنقار رمادي محمر .
ويبني هذا الطائر أعشاشه فوق الأشجار أو الصخور العالية من العيدان الجافة ومواد أخرى .
وتضع الأنثى عادة بيضتين في شهر مارس أو أبريل .
والرخمة المصرية قلما تقدم على مهاجمة الحيوانات بقصد افتراسها ولا تفعل ذلك إلا مرغمة إذا ألح عليها الجوع .
وهي عادة تتغذى على الجيف والنفايات .
- الغــراب :تتميز بذكائها وتمشي أكثر مما تحجل .
وتضمن فصيلة الغربان ، الغراب النوحي والعقعق أو غراب الحديقة وكأس الجوز والقيق .
وتتميز الغربان الحقيقية بريشها الأسود ونداءاتها النقيقية الخشنة .
كذلك لها القدرة على تقليد بعض الأصوات .
وتوجد الغربان عادة في مجموعات صغيرة عندما تتغذى وكذلك عندما تبني أعشاشها .
وغذاء الغربان متنوع فهي تقتل الحيوانات الصغيرة كما تنبش الأرض بحثا عن الحشرات .
- النســر :تتغذى هذه الطيور على الجيفة .
والنسور الأصلية هي نسور العالم القديم ، التي تعيش بصفة خاصة في أفريقيا وآسيا الاستوائية .
وقد أطلق هذا الاسم فيما بعد على طيور مشابهة في
العالم الجديد تتضمن النسر الفحاح والنسر التركي والنسر الأسود التي تنتشر
في شمال أمريكا ، وكلا المجموعتين من النسور تحلق شراعيا في الجو بأجنحتها
العريضة وتدور دون كلل بحثا عن غذائها سواء كان حيوانا ميتا أو أشرف على
الموت .
ويتميز النسر ببصره الحاد جدا وهو يستخدم التيارات الهوائية الحرارية بنفس الطريقة التي يتبعها الطيارون الشراعيين .
ولا تقلع النسور الكبيرة محلقة في الجو حتى يمر جزء من النهار وتقوى التيارات البحرية .
وتمزق النسور الجيف وتدفع رأسها داخلها حتى يمكنها أن تأكل اللحم .
وتتميز مجموعتا النسور برؤوسها وأعناقها العارية حتى لا يكون هناك ريش مغطى بالدم أثناء عملية الأكل .
وتقوم النسور بدور هام لكونها حيوانات رمية ، إذا تعمل على إزالة الجيف ولكنها قد تسطو أحيانا على الماشية .
وقد اعتاد العديد من النسور على أن يجثم على الأبراج
وأعمدة التلفون ، كما يتردد بكثرة على الطرق حتى يمكنه أن يأكل الحيوانات
التي تقتلها السيارات .
والرخمة المصرية من الأنواع القليلة التي تستخدم بعض الآلات فهي تكسر بيض النعام بأن تقذفه بالحجارة .
- النعامــة :أكبر الطيور حجما وليست القدرة على الطيران وإنما يمكنها الجري بسرعة 64 كيلو مترا في الساعة على رجليها الطويلتين القويتين .
وقد يبلغ طول النعامة 240 سنتيمترا .
والذكور سوداء لها ريش أبيض في الجناحين والذيل ، أما الإناث فلونها بني .
ويكاد يكون الرأس والرقبة عاريتين تقريبا لكن العيون مزودة بأهداب طويلة .
ويعيش النعام في أراضي الأعشاب الجافة في أفريقيا .
ويتجول النعام في قطعان يقودها الذكر وهي شديدة الحذر .
وليست الرواية القائلة بأنها تدفن رأسها في الرمال
صحيحة ، إنما يمكنها أن تجعل نفسها أقل وضوحا بأن تستقر في أعشاشها مخفضة
رأسها إلى الأرض .
ومعدل غذائها كبير جدا فهي تتغذى على الكثير من النباتات والحيوانات ولكنها لا تبتلع الأشياء المعدنية كما يقال في بعض الأحيان .
ويتم تزاوج النعام في فصل المطر ويخصب الذكر عددا من
الإناث التي تضع بيضها طول الواحدة 15 سنتيمترا وتزن 2,5 رطل في عش واحد ،
ويتم احتضان البيض ، ويقوم الذكر والإناث برعاية الصغار .
- طائــر الإمــو :طائر أسترالي لا يطير يشبه النعامة له ريش طويل خشن يخفي أجنحته .
وفي غير موسم التزاوج تتجمع أفراد إمو في أسراب
كبيرة وأحيانا تهاجم المحاصيل ، على الرغم من طعامها الرئيسي أوراق الأشجار
والحشرات .
ويحتضن الذكر البيض ويحرس الصغار التي تكون مخططة بشكل مميز .
منقول